بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً حمدأ والشكر لله شكراً شكراً
الحمد لله القائل جل ذكره:
(إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِیرࣰا)
[سورة الإسراء]
والصلاة والسلام على معلم الناس الخير، خير من قرأ ورتل كتاب الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
مرت ثلاث سنوات على تأسيس مؤسسة اقرأ للتربية والعلوم والثقافة، هذا الصرح القرآني، وهذه المؤسسة الربانية المتخصصة في تحفيظ كتاب الله تعالى، وتعليم أحكام تلاوته، وترتيله بقراءات متنوعة وروايات متعددة.
وكذلك تعليم أبنائنا اللعة العربية الجميلة الفصحى، وتلك اللغة التى بها نزل القرآن الكريم بالإضافة إلى العديد من الدورات الشرعية والتربوية والتى نهدف من خلالها إلى النهوض بالمستوى الشرعي والدعوي والتربوي والفكري بأبنائنا المسلمين المقيمين في تركيا.
وقد حققت المؤسسة في الثلاث سنوات الماضية إنجازات مباركة بفضل الله تعالى ثم بجهود العاملين فيها والداعمين والمساندين لها.
و ما زلنا نطمح إلى المزيد من الإنتاج البشري المعبأ إيمانياً والقوي فكرياً ؛ لنرى في تركيا جيلاً مسلماً حافظاً لكتاب الله، متدبراً مقاصده ومعانيه، عاملاً بأحكامه قوياً بأخلاقه، ملتحماً مع أبناء أمته في مشارق الأرض ومغاربها، ساعياً لنهضة أمته مستعيداً مجدها وعزتها وكرامتها.
فجزى الله خيراً كل من ساهم في دعم هذه المؤسسة القرآنية، ومعاً وسوياً لخدمة كتاب الله تعالى وتربية جيل قرآني فريد.
وأخر دعواتنا أن الحمد لله رب العالمين.
أخوكم/ صدام إبراهيم سحويل.
المدير التنفيذي لمؤسسة اقرأ للتربية والعلوم والثقافة.